قصة الكاتبة

حنين واصف بني سلامه

قصتي

بدأت قصتي مع الكتابة ، منذ نوعة اظافري وانا في سن السابعة من عمري  واذكر جيدا أن شغفي للقراة والبحث كان يعانق أفكاري أكثر من لوح الشكولاة التي تنتظره جميع الفتيات من عمري في ذلك السن.

فأنا منذ صغري كان لوالدي فضل كبير لأنتباههم على مواهبي و شغفي،، فاني أذكر جيداً أن اول ما طلبته من والداي وانا طفلة هو قلم .. ثم وجهتني امي بعد ملاحظتها انني لا اعاني من رهبة الجمهور فقد كنت اجتماعيه ومتكلمه من عمر صغير جدا (هذا ما قيل لي ) فقد اعتنيا بموهبتي  وبكل حب واهتمام استمعا لي عندما كنت اسرد لهم مواقف عن الناس وكيف كانت ردات فعلهم … وكيف كنت اجسد سلوكهم ….الخ
شاركت بطفولتي والفضل لوالدتي في عدة انشطة مجتمعية منها حماية البيئه و المعارض الفنية .
وقد كان لي بعض المواهب الأخرى فقد شاركت في سباقات الجري في المدرسة للمرحلة الأساسية
وشاركت أيضا في جائزة الحسن للشباب.

لكن شغفي وموهبتي في البحث والكتابة كان لهم الحصة الأكبر،  فقد كنت اكتب واسرد كل ما اراه بداية في مخيلتي حتى آن اوان اكتب اول قصة قصيره في عمر يقارب 13 عاما، كتبتها وبقيت بيني وبين نفسي من ثم اهلي تى مرت السنوات تباعا
فبعد تخرجي تابعت امرين : اولهما تخصصي والثاني هو حبي وشغفي للثقافة والادب بطريقة معاصره سهلة الوصول للناس بدايه من الكتب الادبيه والروايات الى الابحاث الى التقارير وثم التواصل والبحث من خلال اهل الاختصاص…
حتى بات اجمل شيء اقوم به وبشغف .. حتى وصلت الى حب المساعد لرفع الوعي في مجتمعنا من خلال ابحاثي وكتاباتي التي اصبحت تحاكي الوقع واعبائه وايجاد الحلول.

كتاب لم يكُن سهلاً..! احمالٌ تُنزل
هو عصاره تفكر ودراسة واجتهاد شخصي على مر سنون من الصراعات والضغواطات التي تواجه النفس اولا قبل المحيط
بعد تكوين كل التفكر والعلم والحياة الواقعية ومتابعة اهل الاختصاص والدورات التي تخص سيكولوجية الانسان ..
بدأت بكتابة فعليه سنة 2018 الى ان قررت ولله الحمد إصدار الكتاب في سنة 2023
وانا الان في صدد اصدار كتابي الجديد قريبا 

وما زلت ارسم قصة نجاح وما زال الهدف لنحيا اسوياء مستمر

لكل ما هو جديد ، تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي